الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم
وبعد
سطور من حواري مع الشهيدين أحمد ياسين وصلاح شحادة رحمهما الله، حول التطورات الفعلية للحراك الثوري الفلسطيني.
رأي كل من الشيخين الشهيدين أحمد ياسين "أبو محمد" و صلاح
شحادة "أبو مصطفى" رحمهما الله،
في المقاومة وكيفية إدارتها، مع تعليق مختصر على رأي كل منهما.
ذكرتُ
في مقالي والذي بعنوان: "هكذا نجحنا في تأسيس كتائب القسام في انتفاضة
الأقصى"؛ أنني سأتكلم عن رأي الشيخين أحمد ياسين وصلاح شحادة حول لقائي وتناقشي
معهما حول المقاومة وسبل تعزيزها.
سأكتب
بإذن الله هنا حول هذه النقطة والتي هي الأولى من خمس نقاط قلتُ أنني سأكتب فيها؛
والتي ذكرتها في آخر الموضوع السابق الذكر أعلاه.
والتي هي:
1- رأي كل من الشيخين الشهيدين أحمد ياسين "أبو محمد" و صلاح
شحادة "أبو مصطفى" رحمهما الله،
في المقاومة وكيفية إدارتها، مع تعليق مختصر على رأي كل منهما، مع العلم أن
تعليقي الذي سأذكره هنا كنت قد قلته لهم من خلال لقاءات خاصة جمعتني بهم حينها
ويعلمه بعض المطلعين أيضًا.
فأقول
مستعينًا بالله:
أولًا: رأي الشيخ الشهيد صلاح شحادة رحمه الله والتعقيب والاستدراك
عليه:
مع
انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000م وبعد عدة عمليات تكللت بالنجاح بفضل الله تعالى
وبما أنني كنت المسؤول عن تلك العمليات، أرسل إليَّ الشيخ صلاح شحادة رحمه الله
ليجلس لتناقش حول كيفية انجاز تلك العمليات بكل قوة دون خسائر بشرية . حيث أنه كان
يريد نقل تلك السبل التي أتبعها في سهولة الحركة والتنقل دون صدام مع السلطة والتي
كانت تقيم الحواجز على الطرقات ومداخل المناطق الحدودية، وكذلك كان يريد معرفة بعض
التفاصيل لينقل ذلك للمجموعات التي تعتمد على توجيهه مباشرة، مع العلم أنه كان
هناك بعض الإخوة وهم قلة جدًا يتحركون باستقلالية في القرار الميداني، ولكن الجميع
كان يرجع في النهاية وفي الأمور المفصلية للشيخ صلاح شحادة رحمه الله، لأنه كان هو
القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام على مستوى فلسطين كلها.
كما
أنه كان يريد معرفة اقتراحاتي حول تطوير المقاومة في الضفة والقدس والداخل وكيفية
الحفاظ عليها، وهذه النقطة كانت أهم من الأولى بالنسبة له ولي وهي التي أخذت
المساحة الأكبر من الحوار والنقاش والأخذ والرد.
بدأت
النقاشات والمشاورات المباشرة بيني وبين الشيخ صلاح رحمه الله بعد أن أرسل إليّ مع
الأخ أ.ع حفظه الله والشهيد أحمد اشتيوي
رحمه الله، حيث جاءني الإخوة على البيت بعد أن دلّهم عليه الشهيد نضال حسان "أبو
رياض" رحمه الله، حيث أنهم كانوا توصلوا لنضال من خلال الإخوة في المغراقة.
في
ذلك الحين لم أكن قد ألحقت نضال في العمل العسكري ضمن مجموعاتي في كتائب القسام
لأسباب ارتأيتها وقدرتها، منها حاجة والدته الماسة له في ذلك الحين وغير ذلك.
كلمني
الإخوة أ. ع حفظه الله وأحمد رحمه الله، وقالوا لي الشيخ صلاح سمع بجهودك ونجاحاتك
و يريد أن يجلس معك ليسمع منك ويناقشك في بعض الأمور، وبالفعل تم الاتفاق على موعد
ذهبت فيه للشيخ وكان ينتظرني وهو مستعد لجلسة طويلة، وقد جهّز بعض الفيديوهات التي
تحوي رصد بعض الأهداف والتي عرضها وسألني عن رأيي بها، منها هدفًا كان مرصودًا
ومصورًا بدقة، فقلت له أعرفه ولقد عارضتُ على تنفيذه، فسألني عن سبب معارضتي على
تنفيذه، فشرحت له واقع المنطقة بالتفصيل والنتائج المباشرة التي ستحدث حال تم
تفجير الهدف وهو دبابة الميركافا، فاقتنع برأيي و وافقني عليه وقال كلامك صحيح
وأتفق معك فيه- حيث كان المقرر أن تُوضع العبوة بالقرب من منزل لأحد العوائل
الفلسطينية وكان تفجيرها سيؤدي للإضرار بمنزل العائلة بإصابات مباشرة ربما تؤدي
لهدم جزء من المنزل على ساكنيه-، ولذا وافقني الشيخ على رأيي القائل بعدم صحة
تنفيذ العملية.
ثم
قال الشيخ رحمه الله: لكن ليس هذا هو موضوعنا الآن فموضوعنا الأساسي في هذا اللقاء
هو آخر التطورات في الضفة والقدس والداخل.
عندما
بدأنا بطرح موضوع القدس والضفة والداخل كان الشيخ صلاح سعيدًا جدًا بتطورات
الأحداث في القدس والضفة والداخل بسبب تزايد عدد العمليات الاستشهادية خصوصًا تلك
التي تضرب قلب مدن الاحتلال الصهيوني، وكان متفائلًا باستمرارها وكان يطمح لنقل
خبرات التصنيع كالعبوات والهاون إلى الضفة والقدس.
حتى
قال لي: نحن قادرون على ضرب الاحتلال بعملية استشهادية قوية في قلب مدنه وفي أي
وقت نريد. وكلامه هنا رحمه الله صحيح والأمر كان كذلك.
إلّا
أنني كنت أختلف معه في رؤيته لبعض الأمور كالعمل على تزايد العمليات الاستشهادية؛
حيث كان رأيي في ذلك أن نقلل من العمليات الاستشهادية في الداخل قدر الإمكان حتى
نحافظ على استمراريتها وحتى لا يتم استنزافنا تدريجيًا، لأن هذا سيؤدي لإضعاف قوتنا
وموقفنا.
لذا
قلت للشيخ: لابد أن نقلل من العمليات الاستشهادية وأن نبلورها بما يتناسب مع
الحراك الثوري والقدرة البشرية والميدانية عندنا، لنضمن تواصلها على أبعد مدى.
فقال
لي: نحن معنيون بالتصعيد على أعلى درجة ممكنة والضرب في كل وقت وحين وعلى مدار
الساعة قدر الإمكان حتى نجبر الاحتلال على الخضوع لشروطنا. فالأمور لا يمكن أن
تستمر عسكريًا بل سيكون هناك جولات سياسية وبحسب قوتنا وضغطنا على الاحتلال ستكون
النتائج لصالحنا أفضل.
فقلت
له: جيد. لكن من المحتمل أن يمتص الاحتلال هذه العمليات برجوعه خطوة للخلف
والاعتماد على العمل الاستخباراتي ومن ثم يشن هجومًا كاسحًا على كل مفاصل الحراك
الثوري. فهذه دولة احتلالية وقيادتها تعلم تمامًا أن لهذا الاحتلال ثمن وهذه
العمليات التي تدكهم هي جزء من هذا الثمن. ولذا نحن بحاجة لخطط تضمن لنا استمرارية
الحراك الثوري على أبعد مدى وبطريقة لا تستنزفنا لدرجة الإنهاك. ولابد من تعزيز
هذه الخطط على كل الأصعدة لاستنزاف الاحتلال.
فقال:
نحن نتحرك ضمن رؤية القيادة السياسية وهي التي ستبلور نتائج هذه العمليات وتحولها
لمكاسب سياسية ميدانية. حتى لو طلبت القيادة السياسية منا إيقاف الحراك العسكري
المسلح فسنوقفه، فنحن حركة تتحرك بمجموعها وبتناغم كامل بين السياسي والعسكري.
وكذلك فالضفة كبيرة ولا يمكن للاحتلال أن يلاحق كل المجاهدين وينهي هذا الحراك
الثوري القوي.
فقلت
له: ولكنني أتوقع أن يقوم الاحتلال باقتحام الضفة فعلًا لأنه لن يتحمل هذا الضغط
الهائل التي تمثله العمليات الاستشهادية في قلب مدنه.
صحيح
أن اقتحام الضفة سيكلفهم التضحية بعدد من الآليات والجنود ولكنهم سيقبلون بهذه
التضحية من أجل الوصول إلى مراكز قوة المجاهدين. فالدول تضحي بالكثير من المال
والجنود من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، فكيف بدولة احتلالية إجرامية تريد
فرض استقرارها بإنهاء هذا الحراك الثوري العنيف ؟
وعلى
كل حال؛ طالما أن العمليات الاستشهادية متواصلة وبهذه القوة فاحتمال اقتحام الاحتلال
للضفة وارد جدًا وبقوة، حتى لو علم يقينًا أنه سيخسر جنودًا ومعدات عسكرية.
فمن
المنطق إن لم يستخدم الاحتلال جيشه لإنجاز ذلك فما هي فائدة الجيش وما هو لزومه.
فالجيش موجود للدفاع عن الدولة والحفاظ على أمنها ومعلوم أن هذا لن يتم دون خسائر.
ولذا
أرى أن نكتفي بهذا العدد الذي انكشف من الإخوة في الضفة الغربية والقدس ولابد من
العمل على تشكيل خلايا نائمة متفرقة عن بعضها البعض وليس بينها أي ارتباط ميداني،
بحيث لو تم انكشاف واحدة لا تؤثر على غيرها، ولابد من فصل القيادات عن بعضهم بحيث
لا يعرف كل قائد أي معلومة عن غيره، حتى لا يتم ضرب المجموعات من خلال قياداتها،
حال وقع أي منهم في الأسر واضطر للاعتراف في السجن. وأرى أن نقسِّم خط سير
العمليات الاستشهادية وغيرها بحيث يكون عندنا مجموعات جاهزة بكل ما يلزم ولكن تكون
بأعداد قليلة جدًا ولها مهمات خاصة منفصلة عن أي حراك ثوري والأفضل أن تكون
المجموعات منتشرة في كل مكان ولكنها عبارة عن فرد جاهز وله قائد يعطيه التعليمات
اللازمة ساعة الصفر حين نحتاج منه التنفيذ وأن يكون هذا الأخ منخرط في المجتمع
وبعيد عن كل الحراك الثوري حتى لا يلفت الانتباه حوله.
فقال
الشيخ رحمه الله: نحن نرى أن الانتفاضة لن تستمر وسيتم السيطرة عليها من خلال
الاحتلال وبمعاونة السلطة ولذا نريد الضغط بكل قوتنا حاليًا لنستطيع تحقيق انجازات
ميدانية ملموسة لصالح الشعب والقضية. حينها ستذهب هذه الإعدادات التي ذكرتها دون
فائدة. والأمور لن تتطور للمرحلة التي تقولها- أي لمرحلة اقتحام الضفة-، ولكن في
حال تطورت الأحداث وازدادت الانتفاضة اشتعالًا فسنقوم باللازم وسنواكب الأحداث
فالمجاهدون كثر وجاهزون لأي خطة.
فقلت
له: ولكن لو ازدادت الانتفاضة اشتعالًا فسيضغط الاحتلال ولن نقدر على القيام بما
تفضلت بذكره ولذا لابد من العمل على انجاز ذلك الآن لأن الوضع العام والحراك
الثوري يساعد على ذلك فالوقت والوضع العام مناسب. فلابد من الإعداد المبكر.
فقال
رحمه الله: دعنا نتابع وسنواكب تطورات الأحداث ولكل حدث حديث.
وانتهت
الجلسة بهذه الخاتمة. ثم قمنا وصلينا الظهر معًا جماعة في البيت الذي كان يقيم فيه
حينها وانصرفت من عنده وبقي هو حيث كان يقوم ببعض الترتيبات الإدارية لعملية كان
المقرر أن يقوم الإخوة بتنفيذها ليلًا.
وللأسف؛
فإن ما توقعته وحذرت الشيخ منه حصل بعد ذلك، حيث أن الاحتلال اجتاح جنين واغتال جل
الإخوة القائمين على العمليات الاستشهادية على مستوى الضفة والقدس والداخل في فترة
وجيزة، وهذا أدى لضرب جل مفاصل الحراك الثوري في الضفة والقدس والذي كان يصل لمدن
الاحتلال الصهيوني في قلبها، وتدريجيًا بدأ الحراك الثوري يتراجع، حتى وصل الحال
لما نراه اليوم. ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
وهذا
كان من أهم الأسباب التي استنزفت المقاومة في القدس والضفة ما أدى لضعفها وتراجعها
ميدانيًا، وهناك أسباب أخرى ذكرتها في مقالي والذي بعنوان: "الأسباب الحقيقية
لتراجع المقاومة في القدس والضفة والداخل، وبعض طرق تنشيطها".
ثانيًا: أما عن رأي الشيخ أحمد ياسين رحمه الله:
معلوم
لدى الجميع أن الشيخ كان متواضعًا جدًا بالرغم من عظم مكانته في قلوب الأهالي
وإعذارهم له بسبب وضعه الصحي، وكنتُ كغيري نتردد عليه من حين لآخر بحكم أننا ننشط
في العمل العسكري وغيره من أنشطة الحركة.
وفي
يوم كلمني الأخ إ- ت حفظه الله وقال لي: كنت اليوم عند الشيخ وسألني عنك ويقول لك
اذهب إليه. ولكن الوقت حينها كان ليلًا، فقلت للأخ: سأذهب إليه غدًا بإذن الله.
وفي
اليوم التالي توجهت إلى بيت الشيخ صباحًا ووصلته الساعة التاسعة تقريبًا، وجلستُ قليلًا
مع الإخوة الذين يعملون في حراسته وكان يجلس الأخ عبد الغني حفظه الله وهو ابن الشيخ رحمه الله، ثم
دخل وأخرج الشيخ وأجلسه في غرفته، ودخلت عنده وتبادلنا الحديث قليلًا في هذه
الأثناء أدخل الحرس أحد الشبان علينا في الغرفة، فقال لي الشيخ رحمه الله: هذا
الشاب جاءني أمس من منطقتكم ويريد أن يجاهد وأنا لا أستطيع أن أتابع هذه الأمور
ميدانيًا ولابد أن تتابعوها أنتم أولًا بأول وأن تستقطبوا الشباب قبل أن يشعروا
بالعجز فيتوجهوا إليّ هنا، فالشباب يحبون الجهاد ويتسابقون إليه ولذا لابد من
استيعابهم، ثم نادى على الشاب ليقترب منا وقال له: هذا الأخ –يقصدني- سيتواصل معك
وكان الشيخ قد سأل وتحرى عن الشاب في اليوم السابق حين أتاه أول مرة وكان الشيخ قد
وعده أن يوصله بأخ ليلحقه بالعمل الثوري حسب الحاجة، فتعرفت على منطقة سكن الشاب
واتفقنا على موعد، في هذه الأثناء جاء ابن الشيخ عبد الغني حفظه الله وأحضر
الفطور، وكان طبقًا من الفول وطبقًا من الفلافل وطبقًا من الحمص، فأراد أن يخرج
الشاب وشعرت أنه انحرج حيث أن الفطور حضر وهو موجود، فناديت عليه وقلت له لماذا
تريد الخروج ؟
فقال لا شيء أريد أن أعود إلى بيتي، وسأنتظرك
على موعدنا.
فقلت له: تعال افطر معنا فاعتذر وأراد الخروج،
فناديت عليه بإصرار فجاء، وقلت له: تناول ولو لقيمة مع الشيخ فهذا فطور تاريخي
ستحدث به أبناءك إن قدر الله لك ذلك، فضحك. وأفطرنا جميعًا وخرج الأخ بعدها، وبقيت
أنا والشيخ.
ثم
سأل الشيخ مستفسرًا عن عدة مواضيع كنت طرحتها عليه قبل أيام، وكان الاستفسار
سريعًا حتى وصلنا إلى موضوع وتيرة العمل العسكري.
فقال
لي الشيخ: ألاحظ أن الإخوة يعملون في المجال العسكري بكل طاقتهم وعلى مدار الساعة،
ويقومون بتنفيذ العمليات بشتى أشكالها كل وقت وحين، وهذا الأمر سيستنزفنا فنحن
كحركة لا نستطيع تغطية كل هذه العمليات ونفقاتها وتوابعها، ولذا لابد أن يكون العمل
متقطع من حين لآخر فالهدف هو مواصلة المقاومة واستنزاف الاحتلال، ولذا لابد من
الموازنة بين إمكانياتنا المادية والبشرية وبين الإبقاء على المقاومة مشتعلة في
وجه الاحتلال. أما أن نواصل العمل العسكري بهذه الطريقة فهذا سيُثَقِّل علينا
الحمل وسنصل لدرجة لا نستطيع فيها من التكفل بالمقاومة وتوابعها.
فقلت
له: أتفق معك في هذا الرأي تمامًا ولكن لابد من إقناع الشيخ صلاح شحادة بهذا
الأمر، لأن الشيخ صلاح يرى ضرورة تواصل العمليات على مدار الساعة.
فقال:
سأرسل للشيخ صلاح وأتحدث معه حول الأمر.
وانتهى
اللقاء. واستأذنت وخرجت من عنده رحمه الله وأعلى منزلته.
ولكن
سير الحراك الثوري بقي على ما هو عليه، حتى اجتاح الاحتلال جنين وكثير من مراكز
العمل الثوري في الضفة والقدس، وتم استشهاد واعتقال الكثير من قادة الحراك الثوري
ما أدى لتراجعه تدريجيًا، حتى وصل إلى هذا الحال الذي نعيشه اليوم من الضعف
والشتات الثوري. ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
الخاتمة
الخطة
الصحيحة التي كان يجب أن يسير الحراك الثوري فيها هي ما قلته للشيخ صلاح شحادة
رحمه الله وأعلى منزلته، وهو أن نعتمد على العمل المتقطع تنظيميًا والمتباعد
تنفيذيًا، حتى نحافظ على أمن وسلامة المجاهدين وحتى نحافظ على قدراتنا المادية ولا
يستنزفنا العدو.
يتبع:
2-أهمية
دور القائد الشهيد جمال أبو سمهدانة" أبو عطايا رحمه الله"، في إشعال
انتفاضة الأقصى وتصاعد العمليات العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني.
3-
بروز فكرة التصنيع والتطوير التقني وتفعيله ميدانيًا.
4-متفرقات
تفصيلية ميدانية حول كل ما سبق.
5-توابع.
كتبه
الباحث في الشؤون الشرعية والسياسية
تيسير
محمد تربان
فلسطين
. غزة
12-2-2018م
إرسال تعليق